مدونتى هى مدونه حزب الآه سابقاً غيرت اسم المدونه ولم أغير جلدى بزوال حكم البقره الضاحكه وأعوانه هن مصر وأنا شايف مصر النهارده بترجع بهية الصبية المعجبانية بتاعت زمان

2006/08/22

الطريق علية قطار قاتل

الى الشعب المصرى القاطن فى كل الانحاء
لا تركبوا القطار* القطار فية شىء قاتل

<$BlogItemCommentCount$> Comments:

Blogger ...دنيتي said...

بعد ايه
بعد ايه
بعد ايه

12:53 ص

 
Anonymous غير معرف said...

بين المرضي والقتلي : تحريم الزهور ودية قتلي القطار ؟
محمود الزهيري
mahmoudelzohery@yahoo.com


حينما يكون أمر الدين موكول إلي عقليات خربة فلن تجني إلا المصائب ولن ينتج إلا الدمار, وحينما يوسد أمر الفتوي إلي معدوم الشعور والوجدان فلن تجد إلا فتوي معدومة الإحساس والضمير , وحينما يفتي من يعيش بعقلية البداوة والغلظة والجلافة , فلن يتشخص أمامك إلا البلاهة والغباء والسفه , وكما قال أحد المشايخ إذا إشتغل بالفتيا جزار فلن تراه باحثاً إلا عن ضحية .
ومجتماعتنا العربية مليئة بضحايا الفتاوي العفنة التي لاتخدم دين ولاتبحث عن تقدم في أمور الدنيا , بل تكرس للتخلف والرجعية فتعددت الفتاوي بداية من تكفير الأب والأم والأشقاء لأنهم من العصاة لأمر الله ولأمر رسوله وكان أصل التكفير لديهم أن الأب والأم يشاهدا التلفاز ومعهم باقي أفراد الأسرة , ويستمعون إلي الأغاني المحرمة التي نهي الشرع والدين عنها , وكان هذا هو أساس التكفير.
ومن الذي أفتي بتكفير الأب والأم وباقي أفراد الأسرة ؟
إنه الإبن الأصغر الشاب الغض الذي رأي الدين من منظور اللحية والجلباب والسواك وزجاجة مسك تشبه رائحة الأكفان حينما يصب عليها المسك للحيلولة بين رائحة الميت وأنوف المشيعيين للجنازة , و رأي الدين في العبادات فقط والمحافظة عليها بدأب وإستمرار , ورأي الدين من منظور كتب التراث القديمة صفراء اللون التي عفي علي قضاياها وأفكارها وتصوراتها الزمن سواء في النظرة للكون والحياة والمشاكل والأزمات المعاصرة , فزمانها غير زماننا وفقهها عير فقهنا وأدواتها غير أدواتنا بل والمنهج والطريقة مخالفين لمنهج وطريقة عصرنا , ومن ثم أصبحوا أساري هذه الكتب التي مازالت تعالج مشاكل وأزمات مجتمع زال وانتهي أثره إلامن ذكريات في التاريخ القديم الغابر بكل ماله وماعليه من مساوئ أو محاسن .
وكان الإنقطاع عن الحاضر وعن علومه وفنونه ومخترعاته الحيثة التي تخدم البشرية دون تفرقة بين أصحاب دين وأصحاب الدين المغاير إنطلاقاً من عالمية الثقافة والعلم والمعرفة والمخترعات والمكتشفات الحديثة في الطب والصيدلة والفضاء والهندسة والنقل والإتصالات , والوراثة وهندسة الجينات , والإحداثيات العسكرية وإحداثيات الخريطة الجينية الوراثية, وسبر أغوار الأرض وغزو آفاق الفضاء , وعلوم البحار والأنهار , وهندسة الذرة والصواريخ العابرة للقارات , والقنابل الذكية , والغواصات , وعلم الأحياء !!
أما هذا الشاب المكفر في البداية لأسرته فلم يتقن إلا علم الأموات فكان أمامه الآخرة وعذاب القبر والثعبان الشجاع الأقرع والخوف من الضرب بمقامع من حديد تهوي به في القبر سابع أرضين , والزبانية الذين أظفارهم من نحاس وحديد يقطعون بها جلده وينهشون بها أعضاؤه لأنه لم يكن طائعاً لله والرسول وكان يشاهد التلفاز ويستمع للمذياع , ولم يكن له دور في تكفير المجتمع والناس , ولم يفكر في هجر هذا المجتمع الكافر والبحث عن مكان آخر يقيم عليه المجتمع الذي يسير علي هدي الدين وسنن السلف الصالح , فكان أن تطور الأمر إلي تكفير المجتمع ككل لأنه محاد لله ومحادد للرسول في الدين والعقيدة والشريعة !!
ومن أين إستقي هذا الشباب الغض أفكاره التكفيرية العازلة له عن المجتمع وعن الناس بل وعن أفراد أسرته من البداية والأساس , إنه أحد الأصدقاء المنتمي لجماعة من الجماعات الدينية التي تدعي أنها علي الحق وباقي الجماعات هي علي الباطل لأنها تدعي أن أساس عقيدتها هو عقيدة الفرقة الناجية من العذاب في القبر ومن العذاب الأكبر يوم القيامة فهي التي تسير علي منهج السلف الذي هو منهج الرسول المستمد من الله , أما باقي الجماعات والفرق الدينية فهي علي غير أساس من العقيدة بل ويتوجب دعوتها إلي تلك العقيدة وإلا وجب تكفيرها , ومن ثم كانت كتب العقيدة التي تشرح أن العقيدة هي الأساس , والتي تبحث وتفتش عن عذاب القبر وعن نعيمه وعن الآخرة وعذاب الآخرة أونعيمها , ومن ثم كانت عمارة الآخرة علي حساب خراب الدنيا ودمارها , ومن ثم كانت كتب وشرائط كاسيت الأرصفة هي المعلم وهي الهادي إلي سواء السبيل , وكانت فتاوي مشايخ الجهل والتعصب والتطرف والقتل والإرهاب هي العابرة للقارات وهي العابرة للقوميات , وهي التي لاتحدها ظروف الزمان أو بعد المكان !!
ويوجد علي سبيل المثال لا الحصر نوعين من الفتيا :
الأولي أفتي بها أحد رجال الدين السعودي ومنها كان التحريم علي أساس أن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وأن هذا تشبه للكفار والغرب الكافر في أفعاله وهذه أفعال نهي الله عنها ونهي رسوله عنها كذلك !!
ماهي الفتوي ؟
ماحكم الإسلام في زيارة المريض المصحوبة بتقديم باقات الورود والزهور له ؟ هل هذا حرام أم حلال ؟!!
هذه هي الفتوي ومن قبلها كانت الإجابة علي الفتوي !!
فلماذا يدعي هذا الشيخ المفتي بأن هذه الزيارة للمريض المصحوبة بالورود والأزهار حرام علي أساس أنها بدعة من بدع الغرب الكافر ؟
ولماذا هذه هي البدعة فقط ؟!!
أليست التليفونات المحمولة , والتليفونات السلكية واللا سلكية ووسائل المواصلات من السيارات والقطارات والطائرات والسفن والدراجات من بدع الغرب الكافر ؟!!
أليست أساليب العيش والحضارة الحديثة في المأكل والملبس والزي وأسلوب الحياة من بدع الغرب الكافر !!
أليست الصواريخ والدبابات والطائرات الحربية والمدرعات والأسلحة الحديثة والذخائر من بدع الغرب الكافر!!
أليست أجهزة الكومبيوتر والإنترنت من بدع الغرب الكافر !!
أليس هذا فصام وخصام بين الواقع وبين مستجداته ومستحدثاته التي يصر مشايخ الجهل والتطرف والتعصب علي الإصرار عليها وتزكيتها بالرغم من أنهم هو أول الناس ممن يستخدمون هذه البدع وأنهم من أوائل الناس الذين يستخدمونها وانظر إلي المواقع الإليكترونية علي الشبكة العالمية العنكبوتية الإنترنت لتجد ذلك ويتضح لك الأمر !!
أليس هذا إستخدام لبدع الغرب الكافر ؟!!!!
إن قلت هذا قال لك بكل بجاحة وصلافة إن الله سبحانه وتعالي سخر لنا الكفار لخدمتنا لكي يريحنا نحن ويشقيهم في الدنيا والآخرة بعذابهم وينعمنا ويرفهنا في جناته في الآخرة لأنهم لم يصنعوا هذه المخترعات لوجه الله ؟
هذا سفه !!
ولماذا لم تخترع أنت وتبتكر وتكتشف وتحرض الناس علي العلم والحضارة والإختراعات والتقدم والرفاهية ؟
الإجابة : أن الدنيا ملعونه وملعون من فيها إلا من أمر بخير , ولو أن الدنيا كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ماسقي منه الكافر شربة ماء , وأن الدنيا عبارة عن دار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر.
وأن نوح قال : لو أنني كنت من أمة محمد : لبنيت قبري أمام بيتي !!!!
هذه هي الثقافة السائدة , ثقافة عمارة الآخرة في مواجهة ثقافة خراب الدنيا !!
والفتوي الثانية كانت من مصر إثر مجزرة القطارين المصريين اللذين كانا يسيران علي شريط واحد خلف بعضهما دون فارق زمني أو مسافة مكانية تفادي حدوث المجزرة , الأمر الذي سبب مصائب ومحازن للشعب المصري بصفة مستمرة من مجازر القطارات التي تعودت علي الشرب من دماء المصريين وإنتهاش لحومهم بوحشية وسفالة , وكان عدد القتلي من المصريين من أحداث القطارات يفوق عدد القتلي في المعارك الحربية التي خاضتها مصر طوال تاريخها الحديث , بجانب قتلي العبارة وقتلي وحرقي مسرح بني سويف , وقتلي إلتهاب الكبد الوبائي والسرطان والفشل الكلوي والكبدي وأمراض السكري وضغط الدم والقتلي من اليأس من وجود الأمل في حياة حرة كريمة بسبب الفساد في الحكم والسلطة من أعلي رأس مسؤل إلي أقل رأس مسؤل في السلطة والحكم في مصر , واعتقد ان المسؤلية معقودة كلياً في رقبة الرئيس المصري حسني مبارك وأنه هو المسؤل الأول عن مجزرة قطاري قليوب والمجازر السابقة التي إرتوت منها خطوط السكك الحديدية في مصر , وهو المسؤل الأول عن محرقة مسرح بني سويف , بل وهو المسؤل عن نهش أجساد الغرقي من الحيتان في عرض البحر الأحمر وكان أن تم قتل مايزيد عن 1100 نفس بشرية في عرض البحر وكانت أجسادهم وجبه شهية للفساد والإستبداد وإغتصاب الحكم والسلطة !!
وكان المفترض أن يكون هذا كلام رجال الدين المصري تعليقاً علي مجزرة حادثي القطارين في موقعة قليوب الدموية .
أما ماشغل بال رجال الدين المصري هو الدية التي يتوجب علي الحكومة المصرية أن تدفعها لأهالي القتلي والمصابين وهل تكون من الذهب أم من الإبل أم تكون نقداَ !!!
وما تعرضوا لفساد أولقصاص عادل من المتسبب في هذه المجزرة أياً كان شأنه وأياً كان مركزه أو موقعه !!
وشتان بين فتوي تحريم الزهور وفتوي مجزرة القطار , فالجميع ينعق بالفتاوي والواقع شئ آخر !!
فهل زيارة المريض بالورود والزهور مازالت بدعة ؟
وهل تعويض الشعب من ضحايا مجزرة القطار بالإبل أم بالذهب أم نقداً أم تعويض الشعب برئيس وحكومة بديلة هو الأولي والأوجب ؟!!
من منكم لديه الإجابة ؟!
محمود الزهيري

6:42 م

 

إرسال تعليق

<< Home