مدونتى هى مدونه حزب الآه سابقاً غيرت اسم المدونه ولم أغير جلدى بزوال حكم البقره الضاحكه وأعوانه هن مصر وأنا شايف مصر النهارده بترجع بهية الصبية المعجبانية بتاعت زمان

2006/08/30

فى الوش مراية وفى القفا سلاية

المؤتمر الرابع لأقباط المهجر ، والذي انعقد في يومي 19 ، 20 يونيو الماضي في فندق هوليداي إند بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ، حمل نفس توجيهات مؤتمر العام السابق، وشارك فيه تقريباً نفس الأشخاص ، وكأنة عرض مسرحى مكرر قام برعاية المؤتمر حسب ما هو منشور كل من عدلي أبادير رئيس منظمة أقباط متحدون والدكتور منير داود رئيس الاتحاد المسيحي العالمي وهي منظمة أهلية يصفها مؤسسوها بأنها منظمة جامعة لكل مسيحيي الشرق الأوسط ، والمهندس كميل حليم وهو رجل أعمال مصري يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية وكمان واحد ملوش لزمة كدة اسمة مايكل منير امريكانى وبيدعى انو مصرى . كما شارك في المؤتمر عدد من الشخصيات المصرية التي تتصف بقبول التطبيع مع الكيان الصهيوني مثل الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات والأبحاث والمعروف بميوله الأمريكية وعدد آخر من الحاخامات اليهود وممثلي الصهيونية العالمية مثل الصهيوني الأمريكي دابيل بايبس ، والحاخام اليهودي والعضو البارز بالمؤتمر اليهودي العالمي ، الحاخام رايجن كورين ، وكل من روبرت ميندانديز ، وستيفان روتمان عضوا الكونجرس الأمريكي .
لا يهمنا بالطبع ما قيل من كلمات في المؤتمر ، والتحاورات حول وجود مذابح طائفية ضد المسيحيين في مصر ، أو أن مصر تخضع منذ 1400 سنة تحت الاحتلال العربي الإسلامي الذي يجب أن تتحرر منه ، أو المطالبة بتدخل دولي مباشر لحماية الأقباط . . . الخ . وهي كلها أكاذيب ومطالب باتت تقليدية ولم يعد أحد يكترث بها نظراً لفجاجتها وعدم صدقها ، بل وعدم وجود جانب عملي فيها ، فالمسيحيون المصريون البالغون 6 % من السكان لا يوجدون في مكان واحد ولا منطقة واحدة ، ولا يتكلمون لغة مختلفة ، بل ولهم نصيب في الثروة أضعاف نسبتهم العددية .
لا يهمنا الكلمات التي قيلت في المؤتمر ، بقدر ما يهمنا القرارات الرسمية التي تتصف هذه المرة بالخطورة ، حيث قرر المؤتمر الدعوة إلى تغيير الدستور بحذف عبارة أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام ، والأخطر الدعوة إلى إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع . وهذا المطلب تحديداً يمكن أن يلتقي مع مطالب يسارية وليبرالية – أمريكية وصهيونية الهوى – تتجه نفس الوجهة وتضغط على الحكومة المصرية بهذا الاتجاه ، في الوقت الذي يصر فيه قطاع كبير من المسلمين والإسلاميين وغير العلمانيين عموماً على أن تلك المادة خط أحمر يجب عدم الاقتراب منه ، وكان عدد من أساتذة الجامعة وعلماء الدين والمفكرين والناشطين قد نشروا في العام الماضي بياناً حذروا فيه من
هذا الأمر ، وهكذا فإن تلك الدعوة القبطية المريبة تفتح الباب واسعاً أمام الفتنة
وكماقال الشاعر ابو جاهين
حدوته عن جعران و عن خنفســه
اتقابلوا معا بعض ساعة مســـا
و لا قال لهم حد اختشوا عيب حـرام
و لا حد قال دي علاقة متدنسـ ـة
عجبي !!!!

<$BlogItemCommentCount$> Comments:

Blogger mahdy83 said...

في حاجه ؟؟؟

علي العموم انا قاعد اهوه لغايه ما ربنا يفرجها

السلام

10:55 م

 
Blogger mahdy83 said...

السعوديه هي راءس الافعي يا صديقي



ومصر خلاص كفايه عليها لغايه كده

مصر علي المعاش يا صديقي

كفايه انتظار


فلنرحل بعقلنا الي جوار اخر

2:52 ص

 
Anonymous غير معرف said...

لامؤاخذة بقى اللي مش عاجبه يعمل زي صاحبته إسرائيل و يدورله على واحد أمريكاني ولا زفتاوي يجيبله أرض الميعاد بتاعته بعيد
كفاية قرف و كدب و إفترا ولا هما نفسهم ياخدوا من التورتة حته هما كمان زي الصهاينة
التورته حمضانة يروحوا بقى يلعبوا بعيد
معلش أصل دمي محروق من كذا حاجة متعلقة بنفس فكرة الموضوع ده

4:11 م

 
Blogger ...دنيتي said...

كل سنة وانت طيب ورمضان كريم :)

9:25 م

 
Blogger asadma7bos said...

المهدى مرحبا بك فى مدونة حزب الاة رغم اختلاف وجهات نظرنا

me2 نورتى المدونة
دنيتى انتى واحشانى من زمان ومحدش بيشوفك عموما نورتى مكامدنك ورمضان كريم عليكم جميعً

8:30 ص

 
Blogger Ahmad Hegab said...

فى الوش مراية وفى القفا سلاية يا عم دى عالم تعبانه انا ليه اصحاب كتير اقباط عايشين عادى و مش حطين نفسهم فى نظرية المؤامره دى

11:07 ص

 

إرسال تعليق

<< Home